أفادت يومية “الأحداث المغربية”، أن الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، صرح بأنه ليس هناك ما يدعو للقلق بخصوص حالات جدري القردة، المكتشفة في بعض الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية، وعلاقتها مع المملكة المغربية.
وأوضح المتخصص أن الإنذارات الصحية الي تصدرها المنظمة العالمية للصحة تبقى إنذارات طبيعية لدراسة هذه الحالات وتتبعها ومراقبتها، لاكتشاف أسباب انتشار المرض.
وأكد حمضي أن “جدري القردة”، الذي تم اكتشافه في أوروبا أخيرا، كان موجودا منذ حوالي سبعة عقود، موضحا أنه كان ينتشر بقوة في إفريقيا الوسطى وغرب القارة السمراء، خاصة في وسط القردة بالمناطق القريبة من الغابات الاستوئية، مؤكدا أنه “مرض فيروسي بأصل حيواني، لكنه ينتقل إلى الانسان”.
كما أضاف الخبير نفسه أن معظم الحالات المكتشفة تبقى في صفوف الرجال، خصوصا في مجتمع المثليين بأوروبا، وأن ذلك لا يعني بالضرورة أنه لا يمكن أن ينتقل بطرق اخرى، لهذا مازالت الدراسات قائمة لمعرفة إن حصل له تحول.
