صادق مجلس الحكومة المنعقد الخميس، على مشروع مرسوم، يحدث بموجبه جائزة وطنية تحت إسم جائزة المغرب للشباب، تمنح سنويا للشباب المغاربة والأجانب المقيمين في المغرب، تقديرا لإسهامات نوعية والمبادرات الإبداعية في عدد من المجالات.
وحدد المرسوم، هذه المجالات، في البحث العلمي، الابتكار التكنولوجي، الإبداع الفني والثقافي، بالإضافة إلى مجال التطوع ومجال المقاولة الذاتية، وسيتم منح شهادة تقديرية و ذرع تذكاري بالإضافة إلى مكافأة مالية. وحددت قيمة المكافأة بالنسبة للمرتبة الأولى في 200 ألف درهم، و100 ألف درهم للمرتبة الثانية، و50 ألف درهم للمرتبة الثالثة.
وجاء إحداث هذه الجائزة، في إطار سياسة وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الرامية إلى تمكين الشباب من تحقيق ذواتهم وإطلاق المبادرات وممارسة الهوايات، ورغبة في إبراز الابداعات والانتاجات الشبابية، وكذا تعزيز مساهمتهم في تنمية وطنهم، ذلك أن هذه الجائزة، ستخلق منافسة إبداعية ذات بعد وطني.
وبحسب بلاغ للمجلس الحكومي، فإن هذا المشروع يأتي “بالنظر للمكانة البارزة التي تحتلها فئة الشباب في أولويات التنمية ببلادنا، وهي المكانة التي كرسها دستور المملكة لاسيما من خلال الفصلين 26 و33، وتم تأكيدها في العديد من الخطب الملكية السامية. كما خص النموذج التنموي الجديد هذه الفئة بمجموعة من التوصيات والتي شكلت فيما بعد أساسا لتسطير البرنامج الحكومي”.
ويهدف هذا المشروع إلى “خلق منافسة إبداعية ذات بعد وطني وتخصيص جائزة سنوية تحمل اسم “جائزة المغرب للشباب”، مفتوحة للتنافس بين كافة الفئات الشابة وذلك على غرار “جائزة المجتمع المدني”، و”جائزة المغرب للكتاب”. وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع المبادرات المبتكرة والإبداعية للشباب المغاربة والأجانب، من نفس الفئة العمرية والمقيمين بصفة قانونية فوق الأراضي المغربية وكذا مساعدتهم على تفتح مواهبهم والتعبير عن ذواتهم.
