أفادت يومية “الصباح” أن شبهات تحوم حول تهريب أموال تحويلات مالية لمراكز نداء، خاصة أنها تبررها بأداء خدمات قدمت لها من قبل شركاتها الأم أو مؤسسات أجنبية أخرى توجد بالخارج. وأفادت مصادر الجريدة ذاتها أن مراقبي الضرائب يدققون، بتنسيق مع مكتب الصرف، في الوثائق المتعلقة بالتحويلات، التي تتعلق كلها بخدمات مقدمة من قبل مقاولات مستقرة بالخارج. وأبرزت مصادر اليومية أن الفواتير، التي يتم التدقيق فيها، تعود لمركزي نداء وتهم مبالغ مالية تجاوزت 950 ألف “أورو” (ما يناهز مليار سنتيم)، تم تحويلها إلى الخارج من قبل مركزي النداء المعنيين بالتحريات.
قضايا وحوادث