ورد ضمن مؤشّر “غلوبال فاير باوور” للقوة العسكرية لعام 2024، احتل المغرب المرتبة 61 من بين 145 دولة تم بحثها في المراجعة السنوية لأجيال السلام، الذي يستخدم أكثر من 60 عاملاً فرديًا لتحديد درجة مؤشر القوة لدولة معينة مع فئات تتراوح بين كمية الوحدات العسكرية والوضع المالي إلى القدرات اللوجستية والجغرافيا.
بينما تدافع الجيوش في جميع أنحاء العالم عن الحدود والأراضي من التهديدات الخارجية، تقف القوات المسلحة المغربية كذلك هي أيضا في خط المواجهة أثناء الكوارث الطبيعية والنكبات.
الدرجة المثالية وفقًا لمؤشر “غلوبال فاير باوور” هي 0، وتظهر النتائج كيف تغير وضع الدولة مقارنة بالسنوات الماضية. وحصل المغرب تقييم بـ 0.1711، محافظا بذلك على نفس الدرجة مقارنة بالعام الماضي، مع تقدم الجيش السوري إلى المركز 60، وتراجع بلغاريا إلى المركز 62، أما قطر فقد تقدمت إلى المرتبة 63، على عكس روسيا البيضاء التي تقف وراءها بدرجة واحدة.
يحتل الجيش المغربي المرتبة 26 من حيث الأفراد الذين في الخدمة بقوام 195 ألف و500 موظف نشط. وجيش احتياط قوامه 150 ألف يضع المغرب في المرتبة 30 على هذا المستوى.
بالنسبة لإجمالي الطائرات، توجد في خدمة المغرب 255 طائرة حربية، وهو ما يجعل المغرب متقدما نسبيا في المرتبة 39 عالميا. أما الأسطول البحري فقوامه 121 قطعة (المرتبة 29) منها الفرطاقات التي يبغ عددها ست (11 عالميا).
على الصعيد المغاربي، حافظت الجزائر على مركزها 26 لتحتل المرتبة الأولى في المنطقة، بينما لا تزال تونس تقبع في المرتبة 74، تليها ليبيا في المرتبة 79 بعد أن أحرزت تقدما، أما موريتانيا فقد جاءت متأخرة في المركز 131 في مؤشر قوة الجيوش في العالم.
