دعا المؤتمر الطبي الوطني للجمعية المغربية للعلوم الطبية المنظم بالدار البيضاء، إلى ضرورة تبني سياسة صحية وقائية للتقليص من حدة تفشي الأمراض المزمنة بسبب تكلفتها ونفقاتها الباهظة، حيث تستهلك نسبة 3 في المائة من المرضى المؤمنين المصابين بأمراض مزمنة أكثر من 50 في المائة من الميزانية المخصصة للتغطية الصحية بالمغرب، مشيرا إلى أن استثمار درهم واحد في الوقاية يساهم في ربح 10 دراهم على مستوى المصاريف العلاجية. كما أوصى الأطباء والخبراء المشاركون في هذا المؤتمر الطبي، بتسريع تنزيل الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية، ومضاعفة الجهود للرفع من نسبة استهلاك الأدوية الجنيسة، وهو ما يتطلب تحفيز المهنيين، من أطباء وصيادلة، واعتماد الملف الطبي الرقمي المشترك، وإلى مراجعة التعريفة المرجعية الوطنية التي يطبعها الجمود منذ 2006، ورفع التعويض عن الاستشارات الطبية.
متابعات
