إضراب وطني جديد يشلّ المستشفيات العمومية من جديد

سطرت الشغيلة الصحية المرحلة الثانية من الإضرابات الوطنية المقررة خلال مارس الجاري، حيث برمجت خوض إضراب وطني الأسبوع المقبل بمختلف المؤسسات الصحية والمراكز الاستشفائية الإقليمية والجهوية والجامعية. وأمام ما وصفته بـ”استمرار التجاهل الحكومي” لمطالب الأسرة الصحية، أعلنت المنظمة الديمقراطية للصحة، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، عن مواصلة “الاحتجاج المشروع”، وذلك بخوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس 20 و21 مارس الجاري. وكشفت المنظمة، أن الدعوة إلى الإضراب الوطني، تأتي “احتجاجا على التجاهل والصمت الحكومي تجاه مطالب الأسرة الصحية، ورفضها تنزيل بنود الاتفاق مع وزارة الصحة، وعدم الوفاء بالالتزامات الحكومية لتحسين الوضع المادي والمهني لكافة العاملين من أطباء وممرضين وتقنيين صحيين، وممرضين مساعدين وتقنيين ومهندسين ومتصرفين ومحررين ومسؤولين صحيين”.