أفادت يومية “بيان اليوم” أن الرأي العام المحلي بالدريوش يتساءل حول تدابير الحراسة المعتمدة بالمحجز البلدي لجماعة ابن الطيب، الذي شهد عملية سرقة أجزاء سيارات ودراجات نارية من داخله.
وأفاد مصدر مهتم بالشأن المحلي بأن الضابطة القضائية التابعة لمركز الدرك الملكي بميضار، إقليم الدريوش، فتحت تحقيقاً معمقاً في واقعة السرقة هذه من داخل المحجز البلدي لجماعة ابن الطيب، مما أثار لدى العديد من المهتمين بالشأن المحلي استغراباً كبيراً وتساؤلات حول ظروف الحراسة بهذا المرفق.
ووفق المنبر ذاته، فإن مؤشرات التحقيقات تفيد باحتمالية تورط بعض المسؤولين بالبلدية في هذه القضية، إلى جانب تجار معروفين في مجال بيع قطع الغيار بإقليم الدريوش، وأن الرأي العام المحلي ينتظر أن تكشف التحقيقات عن ملابسات هذه القضية والمتورطين فيها.