ارتفع عدد الموقوفين في قضية السطو على 640 هاتفا محمولا إلى 18 شخصاً.
ووفق مصادر اعلامية، فإن شحنة تجارية كانت محمولة على متن طائرة إماراتية حطت بمدرج مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قبل استئناف الرحلة الجوية إلى عاصمة السنغال، وجهتها النهائية.
ووفق ذات المصادر، فإن الشحنة بعد وصولها إلى دكار، تفقد مالكها سلعه ليكتشف أنها ناقصة، وأن أزيد من 600 هاتف سرقت من مطار محمد الخامس، ليتواصل مع المسؤولين عن المطار دون جدوى قبل أن يدلي بما يفيد أن بعضا من الهواتف المحمولة المسروقة تم تشغيلها في المغرب، معتمدا تقنية تتبع الآثار الرقمية التي تتيحها تلك الهواتف.
وحسب نفس المصادر، فقد عجلت هذه المعطيات بفتح تحقيق في الموضوع من كرف عناصر الدرك الملكي العامل بمطار محمد الخامس حيث أسفرت التحقيقات الأولية عن توقيف بعض المشتبه فيهم، قبل أن يرتفع عدد المتورطين في سرقة شحنة الهواتف إلى 18 مشتبها فيهم.
واستناداً إلى ذات للمصادر، فإن جميع الموقوفين مستخدمون بشركة تناول الخدمات بمطار محمد الخامس، مشيرة إلى أن 14 منهم جرى تقديمهم أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء لإتخاذ المتعيّن في حقهم.