أمام أنظار المسؤولين..طرق محفرة وبنية تحتية مهترئة تعيق السير والجولان بشوارع وأزقة مدينة وجدة..

• رسبريس

قبال 6 سنوات مضت وفي زمن التدبير السيء لرئاسة جماعة وجدة من طرف الظاهرة الصوتية عمر احجيرة ، خرجت جماعة وجدة عن صمتها – في حينه – ببلاغ ، تؤكد من خلاله ان مصالح الجماعة تتوفر على إحصاء عام لكل الطرق المهترئة بالمدينة. وقد تم الإعلان عن صفقة خاصة لإصلاح الحفر بتراب جماعة وجدة، يضيف البلاغ  لتبدأ الأشغال بداية من سنة 2019. لكن احتراما للقوانين والآجال، وكذلك ارتباط بداية الأشغال بمصادقة إدارات خارجية فإن الأشغال لم تبدأ بعد، وتخبر الجماعة – في نفس البلاغ – عموم المواطنين أنها تتبع المسار الإداري والقانوني الخاص بهذه الصفقة. وأن أشغال إصلاح الطرق وكذا عملية التشوير ( صباغة الطرق وممرات الراجلين)  من المنتظر أن تنطلق في الأيام المقبلة (انتهى البلاغ)، منذ 6 سنوات مضت تبخّرت هذه الوعود، لا الطرق تمّ اصلاحها، لا الممرات تمّ تبليطها ولا ممرات الراجلين تمّ صباغتها  ولا حتى عملية التشوير  أُ عتُني بها؟؟

منذ 6 سنوات خلت تحولت شوارع وأزقة مدينة الألف سنة إلى ما يشبه الوحل، بين حفرة وحفرة توجد عشرة حفر ناهيك عن البرك التي يمكن استغلالها لتربية السمك و احتضان الضفادع وتسمين السلاحف المائية أو محميات لصغار التماسيح  وووو  الساكنة تعاني من هذا العبث السريالي وتكتوي بجحيمه يوميا، هناك فئة من الساكنة تنتهج عمليات ردم الحفر ببقايا البناء، وهناك من وضع عجلات السيارات والشاحنات للحيلولة دون إلحاق الأضرار بالمركبات والراجلين، نعم مدينة وجدة التي تمّ تغييبها من مشاريع المونديال مع كل آسف ، بسبب غياب من يدافع عنها، نقول : بالقدر الذي  نترحم فيه  على زوليخة ناصري و مزيان بلفقيه .. نقول عزاؤنا واحد في مسؤولين لا مسؤولين، يتنقلون يوميا في أزقة وشوارع المدينة لكنّهم صمّ بكم لا يبصرون ..  ولله في خلقه شؤون…