طالب الحزب الاشتراكي الموحد، وزارة الداخلية، بالتدخل بشكل فوري وإيجاد حل لأزمة النقل الحضري بمدينة وجدة.
وقالت النائبة البرلمانية نبيلة منيب عن الحزب الاشتراكي الموحد، في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن “شوارع مدينة وجدة تجوبها حافلات مهترئة، ومسيئة للبيئة وتاريخ المدينة العريق، وكثيرًا ما شهدت اندلاع حرائق في مركباتها وهي مكتظة بالمواطنين، مما عرض حياتهم وسلامتهم للخطر”.
وأوضحت منيب، أن “شركة موبيليس تتماطل في صرف أجور العمال – على هزالتها – لشهور طويلة، كما أنها لا تصرح بأغلبهم لدى مصالح الضمان الاجتماعي، ناهيك عن عدم التزامها بدفتر التحملات”.
وأشارت النائبة البرلمانية، إلى أن” الشركة قامت “بإحالة مجموعة من العمال بعد احتجاجهم على الأوضاع المزرية، على جلسات الاستماع طبقًا للمادة 62 من مدونة الشغل، ثم أتبعت ذلك بمقررات الفصل عن العمل، وذلك في الوقت الذي كان يأمل فيه الجميع أن تنصت الشركة لمطالب العمال والمستخدمين العادلة والمشروعة”، خصوصًا بعد إضرابهم الإنذاري عن العمل، ثم اعتصامهم المفتوح الذي أطلقوا عليه “معتصم الكرامة”.
وأكد منيب، أن اتخاذ الشركة لهذه القرارات فجّر الوضع بالمدينة، ودفع مجموعة كبيرة من السكان، وعلى رأسهم التلاميذ والطلبة، إلى الالتحاق بالدينامية الاحتجاجية بسبب الشلل الذي يعرفه هذا المرفق الحيوي والاستراتيجي في مدينة وجدة، والذي يحرم المواطنين من حقوقهم في التنقل.
وطالبت النائبة البرلمانية نبيلة منيب بـ”التدخل المستعجل لإيجاد حل لهذا الوضع، بشكل ينصف العمال والمستخدمين، ويعيد الاعتبار لكرامة الساكنة وتاريخ المدينة العريق”.