الأمينة العامة بالنيابة لمنظمة العفو الدولية لم تقدم في جوابها الأدلة المادية التي ما فتئت الحكومة المغربية تطالب بها هذه المنظمة..

admin
متابعات
admin11 يوليو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
الأمينة العامة بالنيابة لمنظمة العفو الدولية لم تقدم في جوابها الأدلة المادية التي ما فتئت الحكومة المغربية تطالب بها هذه المنظمة..

أكد رئيس الحكومة د سعد الدين العثماني، أمس الجمعة، أن جواب الأمينة العامة بالنيابة لمنظمة العفو الدولية السيدة جولي فيرهار ، لم يقدم الأدلة المادية التي ما فتئت الحكومة المغربية تطالب بها هذه المنظمة الدولية وذلك منذ صدور تقريرها المتضمن لاتهاماتها غير المؤسسة ضد المغرب، والتي رافقتها حملة إعلامية دولية بغرض التشهير والإدانة.

وقال العثماني، في تصريح ل”و م ع”، “إننا في الحكومة المغربية ما زلنا مصرين على تمكيننا من نسخة من تقرير الخبرة العلمية التي اعتُمدت في توجيه الاتهامات الباطلة، أو نشره على العموم، عوض إصدار تقرير مليء بعبارات تحيل على فرضيات تتعارض مع المعايير العلمية للخبرة، مما يجعل الأحكام الواردة في التقرير، بصيغة الجزم، مجرد تعابير تفتقد لأي أساس علمي لإثبات ارتباط الاختراقات المفترضة لهواتف بعينها بالمغرب”.

وأضاف أن المغرب، الذي اعتمد في تدبير هذا الملف مع منظمة العفو الدولية مقاربة مسؤولة ومنطقية وشفافة تحتكم فقط إلى الحجة والدليل العلمي، يبقى منفتحا على الحوار البناء الذي يقتضي من منظمة العفو الدولية أن تدلي بما يثبت ادعاءاتها أو مراجعة موقفها كمؤشر على حسن النية لإعادة بناء الثقة، وهو الضروري لنجاح أي حوار.

وذكر رئيس الحكومة بأنه قد توصل مساء الخميس برسالة جوابية من السيدة جولي فيرهار، جوابا على “رسالتنا الموجهة لها بتاريخ فاتح يوليوز 2020، طلبا للإدلاء بالأدلة المادية المثبتة للاتهامات والادعاءات الواردة في تقرير المنظمة الصادر يوم 22 يونيو 2020”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.