حسب ما أورده عبد الله يُعلى، باحث في التاريخ مقيم بالديار الإسبانة، عن نتائج أولية لتحريات بشأن وجود مقبرة في أقصى شمال إسبانيا، وبالضبط في منطقة “فالديس” جهة أستورياس، يعود تأسيسها إلى سنة 1936، أي مع انطلاق الحرب الأهلية الإسبانية بقيادة الدكتاتور الجنرال فرانكو التي استمرت إلى غاية 1939 والتي حصدت أرواح عشرات الألاف من الضحايا.
المقبرة، حسب ما أكده عبد الله يُعلى، تضم ما بين 400 و500 قبر لريفيين من ضحايا التجنيد الإجباري الذي كانت تفرضه السلطات الاستعمارية في الريف، بالإضافة إلى عناصر من الشرطة الأهلية التي تعرف بالريكولاريس.
ووفق ما كتب الباحث في حسابه على “فيسبوك”، فإنه بصدد إعداد ملف عن مقبرة الريفيين بشمال إسبانيا، سينشره بمجرد أن يُنهي مقابلات مع المسؤولين عن الذاكرة المحلية واطلاعه عن وثائق من أرشيف الحرب الأهلية.