شنت في الآونة الأخيرة بعض الجهات التي تعمل في الخفاء وخلف شاشات الحواسيب حملة مغرضة بالسب والقذف والتشهير وكل الادعاءات الكاذبة، ضد بعض مكونات جامعة محمد الأول بوجدة وتطاولت عليهم وعلى أعراضهم في ضرب واضح لكل القيم والأخلاق المفروض التحلي بها في الوسط الجامعي ، يقول بلاغ صادر عن رئاسة جامعة محمد الأول، توصلت جريدتنا الإلكترونية “رسبريس” بنسخة منه.
وأمام هذا الأسلوب المخالف للقانون وللأعراف والقيم الأخلاقية، يُضيف البلاغ، تندد رئاسة الجامعة بكل مكوناتها من أساتذة وإداريين وطلبة بهذا السلوك الأرعن والمشين والبعيد عن الأسلوب الحضاري والجامعي وتؤكد أنها سوف تلجأ للقضاء ضد كل من سولت له نفسه نشر وترويج الإفتراءات المقرونة بالقذف والتشهير، سواء عبر البريد الالكتروني أو على المواقع أو وسائل التواصل الاجتماعي. كما تؤكد أنه إذا كان الهدف من هذه الحملة التشهير قصد النيل من سمعة الجامعة والصورة المشرفة لكل مكوناتها، يُسجّل البلاغ، فإن الرأي العام يدرك جيدا ملابسات وظرفية نشر مثل هذه الأكاذيب والغرض الحقيقي وراءها، وستكون الرئاسة مضطرة للجوء إلى القضاء لرد الاعتبار للجامعة وكل مكوناتها من الشرفاء.
