أصدر قاضي التحقيق لمجلس الاستئناف العسكري بالبليدة أمرا يقضي بإيداع باي سعيد (القائد السابق للناحية العسكرية الثانية) الحبس المؤقت وبالقبض على المدعو شنتوف حبيب (القائد السابق للناحية العسكرية الأولى) بتهم “تبديد أسلحة وذخيرة حربية ومخالفة التعليمات العامة العسكرية”.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية جاء في بيان لمجلس الاستئناف العسكري بالبليدة أنه: “طبقا لأحكام المادة 11 فقرة 3 من قانون الإجراءات الجزائية وفي إطار احترام التام لأحكامه، يحيط السيد النائب العام العسكري لدى مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة الرأي العام علما بالمتابعة القضائية من أجل تهم تبديد أسلحة وذخيرة حربية لفائدة أشخاص غير مؤهلين لحيازتها والإخفاء ومخالفة التعليمات العامة العسكرية, الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمادتين 295 و324 من قانون القضاء العسكري، ضد كل من: المدعو باي سعيد وشنتوف حبيب وكل شخص يثبت تورطه”.
وأضاف المصدر ذاته بأنه و “لضرورة التحقيق, فقد أصدر قاضي التحقيق وبصفة تحفظية، بناء على التماسات الوكيل العسكري للجمهورية، أمرا بحجز الأسلحة والذخيرة، وبإيداع المدعو باي سعيد الحبس المؤقت، كما أمر بالقبض على المدعو شنتوف حبيب لمخالفته التزامات الرقابة القضائية الخاضع لها سابقا”.
وكان باي سعيد وحبيت شنتوف ضمن خمسة ألوية وعقيد متقاعدين أقيلوا مؤخرا في إطار حركة التغييرات التي شملت عدة قيادات عسكرية سامية في الجيش أودعوا الحبس المؤقت، في أكتوبر ، قبل الافراج عن الخمسة، وذلك بعد مثولهم أمام قاضي التحقيق العسكري بمدينة البليدة (45 كيلومتر غرب العاصمة)، وذلك بشبهة التورط في قضايا فساد.
وإلى جانبهما كل من اللواء مناد نوبة القائد السابق للدرك الوطني، واللواء عبد الرزاق شريف قائد الناحية العسكرية الرابعة السابق، واللواء بوجمعة بودواور المسؤول السابق للشؤون المالية بوزارة الدفاع.
مغربي وافتخرمنذ 6 سنوات
النفق المظلم بدأ مع سياسة التصفية و الانتقام. .. تقارير تتحدث عن تهريب الأسلحة من الثكنات العسكرية. .نسأل الله السلامة للابرياء. .