تسجيل صوتي خطير لوكيلة لائحة ”الحمامة” بجماعة وجدة يُثير الإستغراب والإندهاش؟..

admin
2021-09-02T02:37:52+02:00
أخبار
admin2 سبتمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
تسجيل صوتي خطير لوكيلة لائحة ”الحمامة” بجماعة وجدة يُثير الإستغراب والإندهاش؟..

تداول رواد مواقع التواصل الفوري ” واتساب” تسجيلا صوتيا لوكيلة لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار  بجماعة وجدة ، تندّد من خلاله بالطريقة التي يتمّ بها تدبير الحملة الانتخابية لحزب “أخنوش” لاستحقاقات 8 شتنبر 2020  في ظل غياب أي مخاطب أو محاور أو من وُكّل إليه تدبير هذه  المحطّة الإنتخابية التي يُعوّل عليها حزب “الحمامة” بشكل كبير لتصدّر، ولما لا الظفر برئاسة الحكومة، حيث أكّدت صاحبة التسجيل الصّوتي أن محمد هوار المنسق الاقليمي للحزب ووالده لا يتفاعلان مع اتصالاتها الهاتفية .

كما عبّرت وكيلة اللائحة عن انهاك ماليتها الخاصّة بسبب ثقل المصاريف حيث قالت بأنها ” خلصت الخدامة والصحافة وفيلاج اللوز …” رافضة حسب ذات التسجيل الصوتي  التعامل معها ك ” طلابة ” .

هذا التسجيل الصوتي، المطلوب ليس أن يتفاعل معه آل هوار لوحدهم، بل يجب على النيابة العامة أن تفتح تحقيقا في مضمون هذا الشريط الصوتي، لما يحبل به من وقائع خطيرة، ومضامين مُربكة من مثل: خلّصت الصحافة ب 600 ألف (كيف؟ وهل الأمر يتعلّق بإشهارات ؟ أم بشراء للذمم؟) لازاري الداو مليون و300، حي اللوز الدا 2مليون و300 ألف..(هل الأمر يتعلق بتوزيع المال؟ أم بمستحقات العاملين في الحملة التي قادتها الوكيلة المذكورة لوحدها؟ “ولينا كنتباعو بالتيليفون” وقائع خطيرة تحتاج إلى تدقيق وتحري عميق..   

ما تداوله هذا التسجيل الصوتي، يُظهر  أن الحزب يعيش وضعا مُربكا و مُقلقا، من طرف أقرب الناس إليه، وعلى رأسهم وكيلة اللائحة التي نفضت يديها من الحزب وضربت أخماسا في أسداس موجّهة خطابها إلى هشام الصغير مما يطرح تساؤلا عريضا حول هوية الشخص الذي قام بتسريب الشريط، ومن له المصلحة في ذلك ؟ خاصة وأننا في الدقيقة التسعين من الحملة الإنتخابية  الباهتة التي اشتعل سُعارها وارتفع نقعها على الحائط الأزرق فقط..

ويبدو من خلال  أسلوب التذمر والتشكي الذي تضمنه الشريط الصوتي لوكيلة حزب “الحمامة”  أن هذا الحزب يعيش في مدينة وجدة مهد “التجمّع الوطني للأحرار” ومسقط رأس مؤسّسه وزعيمه التاريخي أحمد عصمان – يا حسرتاه – وضعا أقل ما يُقال عنه كما جاء في الشريط”لا حول ولا قوة إلا بالله ، غدي أنطيح أسي هشام”؟.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.