أكد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية إنه “تابع الحملة المغرضة التي تعرض لها زملاء صحافيون وصحافيات بمؤسسة الأحداث المغربية من قبل شخص يدعى جواد الحامدي يترأس “جمعية” تسمى “تنوير”، عبر أسلوب رخيص يركب الكذب والافتراء، ويضرب شرف وكرامة الزميلات والزملاء في مؤسسة الأحداث المغربية وغيرهم من منابر إعلامية أخرى تعرضوا لنفس الممارسة”.
وأضاف البيان الذي توصلت بنسخة منه “رسبريس” أنه “بعد تجميع المعطيات المرتبطة بما نشره رئيس هذه “الجمعية”، وطريقة توزيعه ونشره، والاطلاع على معطيات تخص تحرشات وتهديدات موثقة قام بها المعني بالأمر ضد الزميلة سكينة بن الزين التي نشرت مادة صحافية تناولت طريقة اشتغال جمعيته على ملف الأقليات، قبل أن يجهر بنية الانتقام قبل تنفيذه بالطريقة الإجرامية التي تستهدف شرف وكرامة الصحافيين والصحافيات وتنتحل صفات لتحقيق الأذى لمن يعتبرهم خصومه”.
وشدّد البيان ذاته أنه “انسجاما مع مواقف النقابة في الدفاع عن الصحافيين والصحافيات ضد كل ما يمس كرامتهم وشرفهم وممارستهم لمهامهم الصحفية، وكل ما يسيء إلى أخلاقيات المهنة، فإن المكتب التنفيذي يعتبر ما صدر من اعتداء صريح على شرف وكرامة صحافيين وصحافيات هو شكل جديد من الاستهتار بالقوانين، وجسارة غير مسبوقة في فبركة الأكاذيب ونشرها بنية الإساءة الصريحة وتحدي لكل الأخلاقيات والقوانين”.
وسجّل المكتب التنفيذي للنقابة “إدانته بكل العبارات هذا السلوك المشين الذي يصدر عن أشخاص يختبئون خلف شعارات حقوقية لممارسة إرهاب ضد كل من “يفضح” نفاقهم في لعبة البحث عن لعب دور الضحية دون الالتفات لضحايا هذه الوسيلة الرخيصة”، داعيا في الوقت ذاته “كل الجهات التي تمنح لمثل هكذا أشخاص شرعية تمثيل مؤسساتها، واعتبارهم مصدر معلومات موثوقة، إلى تحمل مسؤولياتها في التحري عن سلوك من تستند إليهم في تقييم المعطيات الخاصة بالبلد الذي يعيشون فيه”.
وأعلن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في الأخير عن “تكليف محام لمتابعة ملف الزميلات والزملاء سكينة بن الزين وعفراء العلوي المحمدي وحليمة عامر ومختار الغزيوي لصون حقهم وحقوقهم في الدفاع عن كرامتهم ورد الاعتبار”، كما دعا “الزميلات والزملاء الصحافيين في فرع الدار البيضاء وباقي الفروع لمواجهة هذه الحملة الممنهجة للمس بكرامة الصحافيين والصحافيات، وجمع كل المعطيات المرتبطة بسوابق هذا الشخص في استهداف الصحافيين والصحافيات وغيرهم”.