توصلنا -مرة اخرى- بشكاية من
قبيلة اولاد بختي باقليم جرادة ضد قائد قيادة كفايت الذي جند نفسه وامكانياته وما تيسر
من سلطاته لاستفزاز القبيلة المذكورة.
الشكاية تحكي عن محنة القبيلة مع السلطات الإقليمية و المحلية ضمنها القائد المومأ إليه الذي سخر وسائله لمحاصرة القبيلة و تشتيت افرادها من أراضيهم،وهكذا تقول الشكاية
لقد شرع القائد في توجيه استدعاءات متتالية لبعض الموقعين على عرائض الشكاية التي تقدمت بها
القبيلة عبر جريدتنا “رسبريس” لإجراء
بحث معهم ومحاصرتهم بشتى الوسائل لتنيهم عن مواصلة المطالبة بحقوقهم.
و من اشد غرائب هذا القائد
إثارة ان يسند اليه امر إجراء بحث في شكاية لأولاد بختي تطلب الوزارة تحقيقا فيها،
ويكمن وجه الغرابة والاستغراب ان هذا القائد قد عود اولاد بختي على التعامل معهم
بترسانة من الأساليب لا امان فيها ولا ضمان على الإطلاق ,فكيف له ان يكون صادقا
معهم في البحث الموكل اليه و أمينا معهم،وموضوعيا
فيما سيبلغه لرؤسائه المركزيين. فهو يتعامل عادة مع اولاد بختي اما من باب
إظهار القوة والتعالي و الكبرياء تقول الشكاية ، و اما من باب الترهيب و الترغيب،
واما من باب التحايل معهم في الخطاب عساه يستغفلهم في الحوار لينتزع منهم عبارة او
فكرة او رأي يؤذيهم و اما ان يلجأ لسياسة فرق تسد. .
وهو السر في انتقائه لاسماء
مشتكين بعينهم لحضور اطوار البحث لذى مكتبه معتقدا انهم مغفلين في منتهى السذاجة يمكنه
السيطرة عليهم في الحوار و استدراجهم إلى مبتغاه من التحقيق الذي لن يكون على يده
نزيها في كل الأحوال تؤكد الشكاية ,
بل الغرابة تتقوى اكثر عند التساؤل التقليدي المألوف هل يكون الجلاد خصما و حكما في نفس الوقت.؟ -تختم الشكاية.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
توجد فوق سلطة القائد سلطة رينس دائرة. وفوق هذا الاخير عامل إقليم جرادة. لايمكن للنزاع ان يعمر طويلا….