أفادت يومية “بيان اليوم” أن العديد من الفلاحين يتخوفون من الأضرار التي قد تلحق بمحاصيلهم الزراعية في حال استمرار شح الأمطار، في ظل النقص الكبير لمياه السقي وانعدام إجراءات تعوض مياه الأمطار.
ووفق المنبر ذاته، فإن المزارعين يخشون قلة التساقطات هذه السنة، مما سيضعف حجم الإنتاج الفلاحي، لا سيما زراعة القمح والشعير التي تعتمد بنسبة كبيرة على مياه الأمطار، وسيؤثر ذلك سلبا على المادة العضوية في الأراضي الفلاحية، ويؤدي إلى استهلاك أكبر للمياه.
ورسم أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، صورة قاتمة على وضعية المياه المخصصة للسقي لهذه السنة، إذ لا يتعدى حجمها 713 مليون متر مكعب، أي أقل من حصة السنة الفارطة التي كانت قد بلغت 900 مليون متر مكعب (بنسبة تغطية لم تكن تتجاوز 17 في المائة من الحاجيات).