لليوم الثالث على التوالي، بعد فرض حالة الطوارئ الصحية، وتقييد حركة المواطنين، وإلزام الجميع بالتوفر على شهادة تسمح بمغادرة المنزل موقعة من طرف عون السلطة، لا يزال الكثير من ساكنة مدينة وجدة لم يتوصلوا بعد بهذه الوثيقة حسب العشرات من المكالمات والإستفسارات والشكايات المتوصل بها من طرف “رسبريس”.
علما أن وزارة الداخلية أكدت في وقت سابق أن مهمة توزيع هذه الوثيقة على الأسر المغربية، سيتكفل بها أعوان السلطة، دون الحاجة إلى التنقل للمقاطعات، لكن عددا كبيرا من الأسر لم تتوصل بها بعد، ما خلق نوعا من الإرتباك حول كيفية الخروج من أجل تلبية الحاجات الضرورية، من دواء وغذاء وعلاج…، خاصة وأن الخروج دون هذه الشهادة ستترتب عنه عقوبات سجنية وغرامات ثقيلة صادق عليها مجلس الحكومة المنعقد اليوم الأحد استثناء..
وأمام هذا الوضع، لا يزال الكثير من المواطنين، ولحدود الساعة، ينتظرون عون السلطة لتزويدهم بالشهادة التي ستمكنهم من الخروج لقضاء الحاجات الضرورية، في حين اضطر آخرون لمغادرة البيت والانتقال إلى السوق والمحلات التجارية والصيدليات…، دون التوفر عليها فمن سيتحمل مسؤولية هذا التراخي والذي أشرنا إلى تبعاته ضمن متابعة سابقة…فما رأي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد في هذه النازلة؟
قدور سويديمنذ 5 سنوات
تبعا لتعليقي الاول اضيف ما يلي. السلطة المحلية تنكب وتركز علي الشوارع الكبرى مثل شارع الحسن الثاني حين يتعلق الامر بصباغة المساكن. واللون المفروض المخصص لمدينة وجدة. والامر بازالة بعض الاشجار مثل أشجار الزيتون. وقد حدث ذلك سابقا. اما ان توزع الشهادة الاستثنائية عاي سكان مثل هذا الشارع …. فالامر لا يحتاج الي ذلك.
قدور سويديمنذ 5 سنوات
سكان شارع الحسن الثاني لم يتوصلوا بها لحد الان. ويجهلون سبب ذلك. هل هو راجع الي.تهاون اعوان السلطة. ام.لغيره. فهم يحملون السلطات المحلية التأخير. الحاصل.
طالب جامعيمنذ 5 سنوات
السيد الوالي أثبت بالملموس أن من انصرف عن هموم الساكنة منذ تنصيبه لا يستطيع الان أن يسبح مع تيار لا الجهة ولا المملكة
Hayatمنذ 5 سنوات
يجب تغيير والي جهة الشرق السي معاذ أثبت فشله الذريع في التعاطي مع المحنة التي يمر بها المغرب وجهة الشرق على وجه الخصوص
وجدي وأفتخرمنذ 5 سنوات
التماطل في تنفيذ القرارت الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية بخصوص توزيع رخص الخروج تستوجب متابعة السلطات المعنية بالأمر
Mohammedمنذ 5 سنوات
السلطات المعنية تتحمل مسؤولية هذا الاستهتار