توصلنا في (رسبريس) بشكاية مفتوحة موجهة إلى السيد وزير الداخلية من طرف السيد الحناوي بوزيان المدير العام للمركب السياحي دار الورود وشركائه ضد قائد جماعة اسلي التابعة لعمالة وجدة-أنجاد.. ذلك أن هذا المسؤول الترابي تقول الشكاية.. لا يتواصل ولا يتجاوب مع تظلمات وشكايات المواطنين، خاصة تلك التي تم توجيهها له من طرف إدارة “مركب دار الورود” من أجل التدخل لوضع حدٌّ لمظاهر الفوضى والتسيّب التي يعرفها تراب الجماعة الذكورة.. على سبيل المثال لا الحصر، قيام هذا القائد بهدم جدار موضوع نزاع مع أحد الأشخاص (جيرانه) دون أمر من المحكمة ولا بإذنها، في الوقت الذي يحظى هذا الشخص بتمييز وتفضيل وأسبقية وحضوة استثنائية.. رغم أن هذا الشخص تقول الشكاية “بنا ويبني فوضى ودون ترخيص ومتراميا على الملك العام وغير محترم للقوانين والنصوص المعول بها. وبالرغم من ذلك لم يتم توقيفه ولا تم هدم ما بناه خارج إطار القانون، بل أكثر من ذلك قام بتحويل بقعة أرضية (5000 متر) مخصصة لبناء مسجد ودار للقرآن الكريم، إلى مطرح لروث البهائم والمخلفات المنزلية والأزبال (انظر الصور المُرفقة). وتحصينا لهذه البقعة من الترامي والعبث، قام المشتكي(بوزيان الحناوي) بتحصينها بسور، لكن إرضاء للمشتكى به تقول الشكاية قام القائد بهدم السور، رغم أنه محل نزاع قضائي .. وأكثر من ذلك فإن الجار المشتكى به قام بإغلاق الطريق على شركة (سيماك) كما قام بالبناء فوق الطريق العمومي دون احترام للتراخيص والتصاميم (…) يقع كل ذلك أمام أنظار القائد الذي لا يحرّك ساكنا أمام مظاهر الفوضى والعبث –هذه-
السيد الحناوي بوزيان يطالب من السيد وزير الداخلية، بإعطاء تعليماته، لإيفاد لجنة ولائية للوقوف على حجم هذا التسيّب والفوضى التي تعرفها قيادة إسلي، وتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتراخين في تطبيق القانون.
.