حلت خلال الأسبوع الذي نودعه لجنة مكونة من المندوبية الجهوية للشؤون الاسلامية ورجال السلطة، بمدرسة الفردوس للتعليم العتيق بوجدة ، وذلك قصد التحقيق في فحوى ومضامين الرسائل المجهولة التي رُفعت إلى الوزارة الوصية عل القطاع. وبحسب مصادر مطلعة وافتنا بالخبر،فقد تم توقيف التعليم والإبقاء فقط على التحفيظ ، مما سيضرّ بالمسار البيداغوجي والتربوي بمؤسسة تحظى بإقبال مُلفت من طلبة التعليم العتيق.
نفس المصادر أكدت لنا، أنه لحدّ الساعة لم يصدر أي بلاغ أو توضيح سواء من الجهات التي قامت بإجراء التفتيش، أو ادارة المؤسسة التي لازالت تلوذ بالصمت وربما تفضل الإنحناء للعاصفة.
جدير بالذكر أن مؤسسة الفردوس تعرف تنافسا شرسا بينها وبين مدرسة مشابهة يؤطر “ايديلوجيتها” التربوية والتعليمية والبيداغوجية “العلامة”، كما أن مدرسة الفردوس، أصبحت لها شهرة واسعة وتحولت إلى مؤسسة استقطاب وجلب للكثير من المحسوبين على مدرسة “العلامة” نفسها.
والتساؤل المطروح الآن من قبل الكثير من المهتمين والعارفين بخبايا الأمور ، هل ما لحق بالمؤسسة من تحجيم وحصر وحجر وتطويق مدبر من قبل “العلامة” ومريديه ، ام أن هنالك امر آخر يتم الإلتفاف والتستر عليه ..؟؟
لنا عودة للموضوع لاحقا .. …