وجه خالد آيت الطالب، وزير الصحة، مراسلة إلى مستشفيات المملكة بخصوص كيفية التعامل مع الحالات المستعجلة، مشيرة إلى أنه يمنع اشتراط الأداء قبل التكفل بالحالات المستعجلة.
وقال آيت الطالب، “يمنع منعا كليا إلزام الحالات المستعجلة بأداء تكاليف العلاج قبل التكفل الطبي بها، ويتوجب في هذا الصدد الحرص على التطبيق السليم لمقتضيات المادة 42 من النظام الداخلي للمستشفيات التي نصت على أنه، “يجب استقبال وفحص كل مريض أو جريح أو امرأة مقبلة على الولادة، الذين يحضرون في حالة استعجال، وكذا قبولهم للاستشفاء عند الاقتضاء، إذا كانت حالتهم تستدعي ذلك ولو في حالة عدم توفر أرة فارغىة، ولا يشرع في فوترة المخدمات المقمة إليهم إلا بعد الالتزام بالتكفل الطبي بهم”.
وشدد وزير الصحة في المراسلة ذاتها، على ضرورة توفير مهام الإستقبال و التوجيه للمرضى من المواطنين، حيث يتعين عدم ترك الحالات المستعجلة تائهة بين المصالح وقاعات المستشفيات بشكل لا يراعي اهمية عامل الوقت المطلوب ويخدم عموم المواطنين، مع استبعاد الحالات التي لا تستدعي تدخلا طبيا عاجلا، وإحالتها على القبول العادي بالمستشفيات، ولا يمكن التكفل بشكل مباشر بهذه الحالات إلا إذا كان وقت مهنيي المستعجلات يسمح بذلك، وبعد الأداء المسبق للمصاريف المتعلقة بالتكفل، وذلك إعمالا بالمادة 42 من النظام الداخلي للمستشفيات”.
قدور سويديمنذ 5 سنوات
في الواقع لا يمكن التحدث عن الأداء المسبق في الحالات تلاستعجالية. التدخل والانقاذ اولا ثم الحديث عن الاداء. اذا اشترط الاداء في الاول دون التدخل فمعناه الدفع نحو الموت المحقق وهذا غير ممكن منطقيا وحرام كذلك ولا يجوز في اي دولة كيفما كانت وضعية اي انسان فيها.