عدد النزلاء المصابين بـفيروس”كورونا” يتجاوز 200 بسجون وجدة وسلا وتطوان..

admin
متابعات
admin25 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
عدد النزلاء المصابين بـفيروس”كورونا” يتجاوز 200 بسجون وجدة وسلا وتطوان..

أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، امس الجمعة، عن تسجيل عدد من الإصابات بسجون مدن سلا وتطوان ووجدة، ليتجاوز عدد الإجمالي للمصابين بالفيروس عبر سجون المملكة 200 شخص.

وأوضحت المندوبية، في بلاغ لها، أنه بتنسيق مع السلطات الصحية والإدارية المختصة، تقرر إجراء اختبارات خاصة للكشف عن فيروس كورونا لعينات داخل مختلف المؤسسات السجنية، وجاءت النتائج الكاملة لـ47 مؤسسة سلبية، وكذلك الأمر بالنسبة للنتائج الجزئية الخاصة بـ10 مؤسسات سجنية، في انتظار نتائج الاختبارات الخاصة بـ16 مؤسسة أخرى.

في المقابل، جاءت نتائج موظفين اثنين يعملان بالسجن المحلي سلا 2 إيجابية، وسيخضعان لاختبار ثان لتأكيد أو نفي إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، وفي نفس السياق، كانت نتائج الاختبارات الخاصة بالسجن المحلي بوجدة وتطوان سلبية، ما عدا حالة واحدة في كل منهما كانتا إيجابيتين، وقد تم إخضاعهما لاختبار ثان جديد جاءت نتيجته سلبية، ليتقرر إخضاعهما لاختبار ثالث لم تظهر نتيجته بعد.

أما في ما يتعلق بالسجن المحلي بورزازات، فقد أسفرت نتائج الاختبارات عن إصابة 207 سجناء و62 موظفا عاملين بالمؤسسة، إضافة إلى موظف واحد كان من المرتقب أن يلتحق بالمؤسسة في إطار تعويض الموظفين المصابين، في حين لم يكشف بعد عن نتيجة اختبارات 55 سجينا من نزلاء المؤسسة، علما أنه تقرر إعادة إجراء التحاليل لثلاث حالات أخرى.

من جهة أخرى، وبتنسيق مع السلطات المحلية والصحية المختصة، أوضحت المندوبية أنه تم تجهيز المؤسسة السجنية المذكورة بوحدات متنقلة داخل فضاء خاص، مجهزة بكل المستلزمات لتطبيق البروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا لفائدة النزلاء المصابين.

وفي إطار تعزيز الحماية للموظفين العاملين بالمؤسسة، تم تعميم الألبسة الوقائية الخاصة على العاملين بالمعقل وكل من يتعامل مع النزلاء عند الدخول أو الخروج من المؤسسة، مع تشديد المراقبة في ما يخص التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار الفيروس داخل المؤسسة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.