وزارة الأوقاف تضع مجموعة من الشروط لعودة الصلاة في مساجد المملكة و تصطدم بمشاكل عويصة في تنفيذها وتنزيلها..

admin
متابعات
admin12 يوليو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
وزارة الأوقاف تضع مجموعة من الشروط لعودة الصلاة في مساجد المملكة و تصطدم بمشاكل عويصة في تنفيذها وتنزيلها..

وضعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية شروطا لعودة الصلاة في المساجد التي حصلت على رخصة لإعادة فتح أبوابها، من بينها: فتح المساجد 5 دقائق قبل دخول وقت الصلاة مع إقفال المساجد بعد الانتهاء من الصلاة بخمس دقائق، وفرض البروتوكول “وضع الكمامات، ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف بين شخص وآخر”، وتجنب التجمع داخل المسجد قبل وبعدها، وتجنب المصافحة والازدحام، لا سيما عند الخروج.

تغييرات كثيرة ستطرأ كذلك على أجواء أداء الصلوات الخمس المفروضة بمساجد المملكة بعد إعادة فتحها يوم الأربعاء المقبل  ففي ما يتعلق بأداء الصلوات فإنّ المصلّين سيُسمح لهم فقط بأداء صلاة الفريضة داخل المساجد، دون السماح لهم بأداء النوافل، وذلك كتدبير لتقليص المدة التي يقضيها المصلون داخل المسجد.

وسيكون على أي مُصلٍّ يرغب في أداء صلاة الفريضة في المسجد أن يَقصده وهو متوضئ، ذلك أن أماكن الوضوء لن تُفتح في الوقت الراهن، كما أن أحجار التيمّم لن تظلّ موجودة داخل المساجد، على اعتبار أنها يمكن أن تكون عاملا مساعدا على نقل عدوى الإصابة بفيروس كورونا إذا استعملها مصاب بالفيروس.

كما أن  الحزبَ الراتب الذي كان يُقرأ داخل كل مساجد المملكة بعد صلاتي الصبح والمغرب كل يوم لن يُقرأ بعد إعادة فتح المساجد.

ويبقى التغيير الأكبر الذي ستشهده مساجد المملكة بعد إعادة فتحها هو عدم أداء صلاة الجمعة.

لكن المشكل العويص الذي سيواجه تنفيذ وتنزيل هذه الإجراءات، يتعلق اساسا بالموارد البشرية (صحية، أمن خاص…) ومن المُخول له توفير الوسائل والآليات الإحترازية لمواكبة اداء فريضة الصلاة في أحسن الظروف،علما أن مصدر موثوق أكد لنا أن وزارة الأوقاف عاجزة عن توفير هذه الشروط، ووزارتي الداخلية والصحة تٌحاولان التنصل من مسؤولية تدبير هذه المهمة التي تبدو صعبة من أول وهلة على وزارة تُعدّ من أغنى الوزارات في المغرب ومواردها المالية تُعدّ بالأرقام الفلكية كما أكد مصدرنا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.