وزيرة الإسكان نزهة بوشارب تطلع على عدد من مشاريع التأهيل الحضري بإقليم بركان..

admin
متابعات
admin7 أبريل 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
وزيرة الإسكان نزهة بوشارب تطلع على عدد من مشاريع التأهيل الحضري بإقليم بركان..

رسبريس – وكالات

قامت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، الاثنين، بزيارة ميدانية إلى إقليم بركان ،والتي اطلعت خلالها على تقدم عدد من المشاريع التي تنفذها الوزارة و تهم التأهيل الحضري .

وتابعت الوزيرة شروحات حول مشروع تأهيل الشوارع الكبرى بمدينة بركان ،والذي يجري تنفيذه في إطار برنامج تدخل الوزارة باستثمار يصل إلى 120 مليون درهم، وبلغ معدل تقدم أشغاله نحو 90 في المائة.

ويروم المشروع، الذي عهد بتنفيذه إلى مجموعة العمران – جهة الشرق إلى تأهيل المدينة وتحديث المشهد العمراني، والحد من الاختلالات الناجمة عن التوسع العمراني وضعف البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، وذلك للرفع من جاذبية الإقليم وخلق ظروف تحقيق تنمية متوازنة.

وتشكل هذه التدخلات جزءا من برنامج طموح للتأهيل الحضري لمدينة بركان باستثمار يصل إلى 500 مليون درهم، والذي يشمل أيضا إعادة هيكلة الاحياء الناقصة التجهيز.

وبجماعة سيدي سليمان الشرع، اطلعت الوزيرة على تقدم مشروع تأهيل هذه الجماعة والذي خصص له غلاف مالي بقيمة تصل إلى 65 مليون درهم، مول من طرف وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات الترابية / 29 مليون درهم) ،ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة (35 مليون درهم) ، والجماعة الترابية المعنية (1 مليون درهم).

وتروم الأشغال المبرمجة في هذا الإطار فتح وبناء طرق مهيكلة والإنارة العمومية والتشوير وهيكلة الأحياء الناقصة التجهيز والفضاءات العمومية وتهيئة الطرق الكبرى.

كما زارت نزهة بوشارب الجماعة القروية رسلان ، حيث اطلعت على مشروع الأحياء الناقصة التجهيز بالجماعة، والتي تشكل موضوع اتفاقية شراكة بين وزارة الداخلية و وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، وعمالة إقليم بركان ، وجماعة رسلان.

وبلغ تقدم المشروع، الذي تشرف على تنفيذه مجموعة عمران – جهة الشرق 40 في المائة، وقد خصص له غلاف مالي يصل إلى 6 ملايين درهم ويستهدف 1500 نسمة تقطن بأحياء بني نوجا وتيجوين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.