کشفت الجمعية المغربية لمكافحة أمراض الكلى وتشجيع التبرع بالأعضاء وزراعتها، أن 64 في المائة من المستجوبين قالوا إنهم يستطيعون التبرع بالأعضاء (76 بالمئة بعد الوفاة)، كما يرغب 80 بالمئة في تعميق معرفتهم بالموضوع. وخلص استطلاع للرأي أنجزته الجمعية، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء (17 أكتوبر)، والذي شمل أطباء القطاعين العمومي والخاص أيضا، إلى أن أكثر من نصفهم يعتبرون أن معرفتهم بالموضوع “ضعيفة”، بينما 26 في المائة منهم يعتبرونها “متوسطة”. وفيما يتعلق بالمعلومات والتكوين، فإن 67 في المائة من هؤلاء صرحوا أنهم لم يحضروا أبدا تكوينات أو لقاءات حول الموضوع، و74 في المائة ليس لديهم اطلاع على القانون المغربي المنظم للتبرع بالأعضاء وزراعتها، بينما 77 في المائة لا يعرفون موقف الإسلام من التبرع بالأعضاء.
متابعات