أفادت يومية “الاتحاد الاشتراكي” أن تقليص أيام عمل “الحمامات” يرخي بتبعاته على العاملين والمواطنين، بحيث عبر عدد من المستخدمين بـ”حمامات” شعبية، في تصريحات للجريدة، عن تذمرهم الكبير من بعض القرارات التي اتخذتها السلطات العمومية من أجل مواجهة أزمة الإجهاد المائي التي تمر منها المملكة، وكان من بينها تقليص أيام العمل إلى أربعة أيام في الأسبوع، مشددين على أن مجهودهم اليومي الذي كانوا يبذلونه من أجل كسب ما يسدون به رمقهم ويواجهون به متطلبات العيش تقلص بسبب هذا القرار.
ووفق المنبر ذاته فإن عددا من المستخدمين “الكسالة” بات لزاما عليهم انتظار أيام العمل المحددة ما بين الخميس والأحد للتعامل مع الزبائن، وشددوا على أن مجموعة من المواطنين حضروا بكثرة خلال الأسبوع الماضي، بشكل أرهقهم ولم يستطيعوا معه تلبية كل الطلبات.