سلط خبراء وناشطون في حقوق الإنسان الضوء، الخميس بجنيف، على آفة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة عبر العالم معتبرين مخيمات تندوف، جنوب-غرب الجزائر، بؤرة سوداء لهذه الممارسة التي تعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني. ودعا المشاركون، في الندوة التي نظمتها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان-إفريقيا (منظمة غير حكومية)، على هامش فعاليات الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان، إلى تحرك دولي حازم من أجل وضع حد لتجنيد الأطفال الذي يضرب في العمق حق الطفل في تنشئة مدنية طبيعية وآمنة. وتحدث عبد القادر الفيلالي، رئيس المركز الدولي للوقاية من تجنيد الأطفال، الذي يوجد مقره بالداخلة، عن سوق دولي للعرض والطلب يتم فيه تداول الأطفال في شكل سلع للبيع، ويقادون إلى مناطق النزاع المسلح؛ موضحا أن مخيمات تندوف، في الجنوب الغربي للجزائر، جزء من “قائمة العار” التي تشمل عددا من بؤر استغلال وتجنيد الأطفال.
متابعات