أكدت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل أن المغرب، بالرغم من المجهودات المبذولة في مجال محاربة الداء، إلا أن الأرقام مازالت “مقلقة” إثر تسجيل 35 ألف حالة، وانتكاسة جديدة تمثل 93 حالة لكل 100 ألف نسمة، يشكل منها داء السل الرئوي نسبة 53 بالمائة. وأبرزت الجمعية، في بلاغ لها، بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمحاربة داء السل، أن “الوضعية غير مشجعة بالرغم من البرامج الوطنية والحملات التحسيسية، والرفع من الميزانية المرصودة لمحاربة الداء”. و ما يزال السل يمثل مشكلة صحية في المغرب، إذ أن معدل الانخفاض المسجل في الإصابة بالسل لا يكفي حاليا لتحقيق القضاء النهائي على هذا الداء، إذ لن يكون من الممكن القضاء عليه في المغرب إلا بحلول سنة 2030، كما أن جائحة “كوفيد-19” كان لها تأثير قوي على الوضع الوبائي الوطني وكذا تبعات مكافحة داء السل.
متابعات