أفادت يومية “الاتحاد الاشتراكي”، أن الخصاص في الطب الشرعي يؤخر دفن الموتى، إذ وجدت أسرة مواطن فارق الحياة ظهر يوم الثلاثاء بمقاطعة سيدي عثمان في مدينة الدار البيضاء نفسها مضطرة للاحتفاظ بجثته إلى غاية يوم الأربعاء من أجل دفنها، بعدما تعذرت معاينتها من طرف الطبيب الشرعي في اليوم نفسه.
وأكدت مصادر الجريدة أن أسرة الفقيد سعت للقيام بكل الإجراءات القانونية والإدارية المعمول بها في مثل هذه الحالات، وربطت الاتصال بـ”الطبيب الجماعي” المكلف بمعاينة الجثث من أجل تسليمها رخصة الدفن ووعدها بالقدوم فور انتهائه من مهام أخرى مماثلة، لكن تبين بعد طول انتظار ومرور الساعات أن قدومه بات متعذرا لأسباب غير معلومة.