حزب جبهة القوى الديمقراطية يتّجه لعقد مؤتمر استثنائي لإعلان اندماجه مع حركة قادرون وقادمون..

يتجه حزب جبهة القوى الديمقراطية الذي يرأسه الامين العام مصطفى بنعلي؛  لعقد مؤتمر استثنائي لإعلان اندماج حركة قادرون وقادمون التي يقودها الدكتور المصطفى المريزق معه. وعلمت ”رسبريس” ان مشاورات تجري بين قيادة الجبهة وقيادة الحركة، من اجل التمهيد لتوحيد الافكار والتصورات واعلان الاندماج” وعقدت الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية اجتماعها الدوري، عن بعد، يومه الخميس 17 شتنبر 2020، برئاسة الأمين العام للحزب  مصطفى بنعلي. وخصص بلاغ الأمانة العامة لحزب جبهة القوى حيزا لهذا الأمر؛ وأكد في بلاغ توصلت ”رسبريس” بنسخة منه، أن الامانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية،  تدارست خلاصات الحوار والتشاور، اللذين يجريهما الحزب مع “حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل”، حول إيجاد المداخل التنظيمية لتوحيد الجهود والمسارات النضالية، في إطار دينامية مجتمعية تستلهم خطها الفكري من المثل الإنسانية، بقيادة الحزب الديمقراطي الحداثي المنفتح، القادر على القيام بالمهام السياسية الجديدة، لخدمة الشعب والوطن، وتعزيز مداخل التحول الديمقراطي الآمن بالبلاد. وثمنت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية  “حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل” على مبادراتها الخلاقة للمساهمة في تأطير المواطنين، وانفتاحها على المهام المركزية للفعل الحزبي الجاد، المرتبطة بتوحيد قوى اليسار الكامن في أوسع الفئات المجتمعية المتضررة من أوضاع الظلم القائمة، تؤكد عرضها السياسي للحركة، المبني على تراكم نضالي، وعلى حصيلة دينامية تنظيمية وسياسية، تجعل من حزب جبهة القوى الديمقراطية في طليعة الكفاح من أجل الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية والمجالية…” من جهتها أصدرت حركة حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل-، بلاغا لاعضائها وعموم المتعاطفات والمتعاطفين معها. وقالت الحركة :انه وجراء تداعيات جائحة فيروس كورونا،بمختلف جهات المملكة، و بخاصة التي تشهد بؤرا متعددة، توصلنا هذا المساء باتصالات العديد من رفاقناو رفيقاتنا، يؤكدن فيها صعوبة التنقل للحضور إلى مكان انعقاد المؤتمر الاستثنائي ببلدة سيدي خيار- إقليم صفرو-، الذي كان من المقرر انعقاده يوم السبت 19 شتنبر 2019 ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال، علما أن المؤتمر كان سينعقد بحضور تمثيلية اللجنة التحضيرية التي لا يتعدى عددها 20 عضوا، فيما كان مقررا مشاركة كل الأعضاء في ذات المؤتمر من داخل المغرب ومن خارجه عن بعد. ومن جهة أخرى، و نظرا لتطور الحالة الوبائية في المغرب، نخبر الجميع أن اللجنة التنظيمية للمؤتمر، تتدارس إمكانية تنظيم هذا اللقاء عن بعد في نفس التاريخ و التوقيت، أو تأجيله، حرصا منا على الالتزام بكل الإجراءات والتدابير الاحترازية الجاري بها العمل، فضلا عن الانخراط المسؤول لحركتنا في التوجه العام الوطني المتعلق بجهود مكافحة الجائحة…”